ناس كتير بتعمل لوجوهات سواء على مستوى الشرق الأوسط أو في العالم أجمع. هو تقريبا مفيش أكتر من اللوجوهات بما إنها واجهة لأي مشروع, لأي محل سواء كان كبير أو صغير، ومن هنا جت فكرة قوانين يجب مراعاتها عند عمل أي لوجو.
المشكلة في إن نص الديزانرز بيعملوه بطريقة عشوائية … بدون دراسة مسبقة … بدون علم كافي لماهية اللوجو و الهدف منه في الأساس و ماشيين بمبدأ
Contents
شكله حلو
هانتكلم في المقال دا عن أكثر من نقطة يجب مراعاتها أثناء تصميم أي لوجو و هما عامة مش قوانين صارمة أو دستور بس مجرد طريق تمهيد مش أكثر
1-الملائمة
قبل ما تعمل أي لوجو لازم تدرس المجال ذات نفسه … تعرف المنافسين عاملين إيه؟
تعرف الناجحين في المجال دا عاملين إيه؟
طب و بعدين؟ تنقي واحد حلو و تقلده مع كام تغيير خفيف؟ لأ طبعا … إنت كدا نقّاش مش ديزاينر
الهدف من الخطوة دي إنك تفهم البيئة المحيطة بالمجال دا و الطبقة اللي بتستهدفها و بالتالي تطلع ب لوجو يليق بالمجال
يعني مثلا ماينفعش تعمل بأي حال من الأحوال لوجو دموي لشركة تصنيع لعب أطفال
2- البساطة
عارفين التصميمات اللي بتبقى كلها كلاكيع وو حركات و ناس بتجري في النص و الكلام دا؟ أيوة إبعدوا عنه تمااااااما . في لوجوهات ممكن تتعمل في أيام و اسابيع و رسم و إيفيكتس و ثري دي و قلق و في الآخر يبقى شكله عامل زي كشك السجاير اللي على أول الشارع.
اللوجو بكل بساطة فكرة …. مجرد فكرة. ممكن تفضل كتييييييييير بتفكر في الفكرة و يتعمل في ساعتين و هايطلع أنضف من أبو أيام و أسابيع.
اللوجو البسيط من مميزاته إنه برضه بيتلقط بسرعة. العين بتلف عليه في أقل من ثانية بكل تفاصيله. طبعا المعادلة الصعبة بقى فإنك تعمل حاجة بسيطة بس متميزة لدرجة إنها تلزق في دماغ أي حد يشوفه و لو حتى لثانية. و هو دا الفن في اللوجو مش كلاكيع و فرد عضلات لجانب التيكنيكاليتي عندك, إنت مش في إمتحان والله!
حاجة كمان, كتير أوي بيفوته فكرة إن اللوجو و هو ع الفوتوشوب و شايفه قدامك و عامل زووم عليه غير الواقع تماما. أي لوجو بتفاصيل كتيرة بتوه في البرينت سواء ليترهيد أو كارت أو ختم.
بتتحول لشي محطوط كدا و ملوّن و خلاص. ممكن بقى نبدأ نوزع عدسات مكبرة مع أي حد ياخد كارت …… أو نعمله بسيط و خلاااااااص
3- الإيفيكتس
أول ما طلع الإيفيكتس في الفوتوشوب كان كله بلا إستشناء فرحان بيه … شادو على ستروك على إينر على جلو على بافل و تطلع كدا بلوحة فنية ملهاش ملامح.
بس أهو كنا فرحانين بيه و خلاص حاجة جديدة. بس دلوقتي؟ إستخدام الإفيكتس في اللوجو بيخليك تلقائياا كدا جاي من حقبة زمنية تانية …. دا رأيي الشخصي.
الأسباب المنطقية بقى …. يتعارض فكرة الإيفيكتس مع فكرة البساطة … جايز تكون من وجهة نظر الجرافيكية البحتة شغل أكتر و تعب أكتر بس من وجهة نظر العين ف البسيط الخالي من أي إيفيكتس أريح بكتير (بدليل ظهور تريند الفلات ديزاين مؤخرا)
سبب تاني إنه في البرينت غالبا بيبوظ … لو إطّبع أبيض و إسود أو إتعمل ختم هتلاقي حاجة تانية خالص طالعالك … (إبقوا جربوا هاتتفاجئوا والله)
4-الألوان
من يومين شوفت عيادة طبية يافطتها أحمر دموي و الكلام أصفر … يعني واحد بينزف و بيموت و جروحه بتطلع صديد … ما شاء الله الصراحة أنا كنت فرحان جدا بالكلام دا … آوت أوف ذا بوكس الصراحة و مبهر.
الألوان … كل حاجة ليها لون معبر عنها .. ألوان هادية, ألوان باهتة, ألوان فاقعة, ألوان رياضية … إلخ.
سيرش بسيط في جوجل أو 5 دقايق تفكير بمنطق هايوصلك للون أو مجموعة من الألوان اللي تليق باللوجو
اسود, احمر = شبابي
موف و بينك = بناتي
أزرق, سماوي = طبي
طوبي = عقاري
إلخ… للتوضيح بس
5- الحجم
حجم اللوجو لازم مايأثرش على شكل اللوجو في الآخر سواء محطوطة في إعلان بعرض الشارع أو مطبوع في كارت شخصي و صغير مركون في ركن و إنت شايفه و ماسكه في إيدك فارد دراعك.
دي تبقى زي دي … نفس الشكل, نفس الإنطباع, نفس كل حاجة. و دي مابتحصلش غير بمراعاة جزء البساطة في التصميم.
في الآخر في حاجة عايز أقولها ع السريع رغم إن هايبقى في مقالة كاملة عن الموضوع دا. جملة
“الزبون دائما على حق”
أيوة دا في مطعم, في محل, في مول .. إنما في الديزاين لااااااااااااااأ
العميل بيبقى واحد جاي عايز حاجة حلوة …. حلوة دي بقى تختلف من شخص للتاني بإختلاف الأذواق. طب ما جايز ذوقه وحش؟ تمشي وراه؟ في ناس تقول أه هو اللي عايز كدا ..
غلط
الراجل عايز حاجة حلوة. أعمله حاجة حلوة بس صح و إقنعه بالمنطق و الأدلة و جيبله أمثلة و ناقشه و إوصل لحل وسط بين الصح و العك اللي هو عايزه.
و معظم العملاء بيرضوا لأنه في الأول و في الآخر مش هايرضى يضر بشركته و سمعتها و إنطباعها عند الناس لمجرد إنه “عايز دا كدا”
خليك حريص بس تفهمه كل حاجة بكل التفاصيل و إتناقش بالعقل و هتلاقي كمية العملاء اللي في ليست الإغتيالات عندك قلّت 80% تقريبا .. و ممكن أكتر.
حلو جدا
كله كوم والراجل اللي عاوز نعامة بترقص في النص ده كوم تاني
ههههههههههههههههههههههههههههههه