عند متابعتك لتصميمات تلاقي في اساسيات فيها ، بالعين تقدر تقول ان التصميم ده جيد ولو لا حتي ان ما عرفت الأسس دي ، ولأنها مهمة في أي تصميم لانها بتبرز عناصر التصميم المستخدمة بشكل مطلوب ويخدم الهدف اللي محتاج من التصميم ، زي ما عرفنا معني التصميم في التدوينه السابقه ان التصميم بيتعمل لتوصيل رسالة تحقق هدف منها ، معرفتنا بالمباديء من اهم الأمور المساعدة لنا في تحقيق الهدف من التصميم
هنبدأ نتكلم عن مباديء التصميم اللي ممكن تفيد أي مصمم يوصل لفكرة تحقق الهدف من التصميم وتظهر العناصر بشكل متوظف فيها يقدر يوصل لذهن المشاهد
وللتوضيح هيكون في امثله لكل مبدأ من المبادئ
Contents
عناصر التصميم هي:
1-التوازن Balance
2-الايقاع (التناغم) Rhythmَ
3-التركيز Emphasis
4-الوحدة Unity
5-الحركة Movement
1- الاتزان Balance
التعريف :الاتزان من الناحية اللغوية يعني (التساوي في القيمة او الثقل.)
اما في مجال الفن والتصميم يعني (العلاقة بين الأوزان). ده اللي يهمنا
يجب ان ينقل التصميم للإنسان الاحساس بالاستقرار والتوازن، ومراعاه التوازن لا تدخل بشكل حسابي بل تنمو عند المصمم مع الخبرة والتجربة.
يعتمد الاتزان علي وجود محور مركزي تتزن حوله كل عناصر التصميم.
للاتزان ثلاث انواع يعتمد اثنان علي وجود المحور المركزي والثالث على غيابه.
1- الاتزان المحوري
يعني وجود محور ارتكاز في المجال المرئي، وتوزع العناصر بشكل متساو بالنسبة للمحور.
وللاتزان المحوري نوعين:
ا- الاتزان المتماثل:
هو أبسط انواع الاتزان وتظهر فيه العناصر على كلا من جانبي المحور.
ب- الاتزان غير المتماثل التقريبي:
يبقي محور الارتكاز في مكانه رأسيا او قطريا ويتم توزيع العناصر على جانبي المحور
2-الاتزان الاشعاعي
– يعني الدوران حول نقطة مركزية تكون هي محور الارتكاز وتحقق التوازن.
-وقد تكون هذه النقطة كتلة ايجابية الشكل مثل الصورة او إطار داكن ويتم ترتيب العناصر حول هذه النقطة بشكل يجعلها أقرب ما تكون للدائرة حتى لو كانت غير منتظمة الاستدارة كأن تكون منبعجه او بيضاوية او غير كامله او مفتوحة من احد الجهات.
– الاتزان الاشعاعي يعطي التصميم حركة دائمة ويحتفظ بالعين داخل نطاقها أطول فترة ممكنة دون الهروب منها.
– يفضل وجود تباين في الاحجام الاشعاعية تجعل الجاذبات الكبيرة تخدم الصغيرة بلفت النظر.
-وكذلك تعمل قوي التشابه في التجميع بطريقة أكثر جمالا وتأثيراً، كأن يحدث تشابه بين عنصرين ثقلين يقعان علي الدائرة بشكل تلقائي.
3-الاتزان الوهمي
-يعني التحكم في التوازن بشكل الاحساس بالمساواة داخل المجال المرئي في التصميم ولا يعتمد علي محور او مركز.
– الكتلة المركزية تكون في الاتزان الوهمي في مركز الصدارة علي الصفحة وتكون اكبر حجما من سائر العناصر الأخرى.
– يعطي الاتزان الوهمي مساحة حرية أكبر للمصمم ولكنه من أصعب أنواع الاتزان واكثرهم اهميه.
ولخلق التوازن داخل التصميم:
1- تكرار شكل معين على فترات منتظمة أفقياً أو رأسياً.
2- توزيع العناصر من خلال محور الارتكاز في التصميم بشكل صحيح.
3- استخدام عنصر مختلف وجعل بقية الاشكال عادية.
4- تلوين قطع النص الكبيرة بألوان مبهجة.
5- ترك مساحات فارغة كبيرة حول الكتل الكبيرة سواء من نص او صور مظلمة.
6- تعويض المساحات المظلمة او الصور المظلمة بإيضاح قطع صغيرة من الاشكال او النصوص بألوان مبهجة.
2– الايقاع (التناغم) Rhythm
– وجود حركة واضحة في التصميم بتكرار عنصر دروي منتظم
– يرتبط هذا المبدأ بالنسبة والتناسب في العمل الفني من خلال ناحيتين :
أ-التكرار : من خلال تكرار متماثل للعناصر بطريقة منسقة ومتوازنة .
ب-التنوع : من خلال تغير في الشكل او الحجم او المباعدة بين العناصر وذلك يخلق حيوية للإيقاع وجذب لنظر القارئ.
من الصعب تصور تصميم او عمل فني بدون تكرار عنصر او أكثر كخط او لون او ظل.
يتحقق الاتساع من خلال التحكم في عناصر العمل الفني كالشكل والحجم واللون والدرجة والاتجاه.
يجب ان يؤدي الايقاع وظيفة اعلامية غير اضفاء الجاذبية على الصفحة مثل توجيه حركة العين بالانتقال إلي فقرات من وحدة لأخري من اليمين إلي اليسار أو من أعلي إلي اسفل.
انواع الايقاع
أ- ايقاع رتيب بسيط: تتشابه الوحدات فيه والفواصل تتشابه في الشكل والحجم والموقع وتختلف في اللون .
ب-ايقاع غير رتيب: تتشابه الوحدات مع بعضها البعض وكذلك موقع الفواصل ولكنها تختلف شكلا وحجما ولونا.
ت- ايقاع حر: حيث يختلف شكل الوحدات بعضها عن بعض وكذلك شكل الفواصل ويتم توزيع الوحدات دون الالتزام بشكل محدد.
ث- ايقاع متناقص: حيث تتكرر فيه الوحدات بصورة آخذة في التناقص او تعطي ايحاءاً بذلك.
ج- ايقاع متزايد : تتكرر فيه الوحدات بصورة آخذة في التزايد او تعطي ايحاءاً بذلك.
خلق الايقاع داخل التصميم:
1- تكرار سلسله من العناصر بشكل منتظم حتى مع المساحات الفارغة لخلق ايقاع منتظم.
2- تكرار سلسلة من العناصر تدريجياً وتكبر مع المساحات الفارغة.
3- تكرار مماثل مع شكل مختلف لخلق التنوع.
4- تكرار نفس العنصر في الوضع نفسه.
3-التركيز Emphasis
– هو ابراز عنصر معين من عناصر التصميم، من خلاله يوجه عين القارئ إلي اهم جزء فيه من خلال اختلافه عن بقية العناصر الأخرى او عرضه بشكل مختلف في الحجم او اللون او الوضع.
– ويمكن ايجاد التركيز او التأكيد على عنصر من خلال
1- استخدام مربع على جزء معين او كلمه معينة.
2- وضع جزء مهم من النص او شكل في منحني او زاوية في حين يبقي الباقي بشكل متساو مع بعضه البعض.
3- استخدامات جريئة لعناصر التصميم وتغييرها بشكل جديد مثل وضع العناوين الفرعية بشكل مائل او رأسي والكتابة افقي.
4- استخدام نوع خط مميز لاهم المعلومات في النص.
5- عكس الالوان داخل التصميم لتأكيد علي شكل معين او صورة ما.
6- وضع قوائم امام الاشكال والنصوص المهمة داخل التصميم.
4-الوحدة Unity
– تشكيل تكوينا مترابطا من عناصر التصميم، وجعل العناصر على انها كتله واحدة.
– تشمل الوحدة عناصر متعددة مثل وحدة الفكرة او الهدف او وحدة الاسلوب الفني المستخدم او وحدة الشكل.
وحدة الهدف: يجب ان يكون كل عناصر التصميم هدف معين لتوصيل معلومة للقارئ.
وحدة الفكرة: ان يشمل التصميم فكرة واحدة تخدمها كل العناصر المستخدمة.
لخلق الوحدة داخل التصميم
– اتباع اسلوب فني واحد في تصميم العمل الفني ومراعاه المبادئ الأخرى خاصة الايقاع.
– تكرار العنوان الرئيسي او الهدف الرئيسي داخل التصميم على جميع الصفحات ولكن بحجم أصغر.
– التكرار المنظم والمقصود للعلامات الصغيرة على جميع الصفحات.
– استخدام نوع واحد للخط داخل التصميم.
– استخدام إطار واحد للتصميم الاكثر من صفحة.
– استخدام نفس الالوان مع العناصر المكررة.
4- Alignment التناسب:
-اذا كان التصميم الجيد لا يكتمل إلا بالوحدة بين عناصره، فالوحدة لا تكمل مالم يكون هناك تناسب بين العناصر الذي يضيف عمقا وثراءاً للتصميم.
– علاقة النسبة والتناسب في التصميم تخضع إلي المنطق الهندسي لا الجبري لان العمل الفني يتكون من علاقات بين عناصر واشكال مادية ملموسة لها طابع هندسي.
-يستطيع المصمم ان يحقق التناسب بين المساحات الفارغه والكلام او الصور والكتل داخل التصميم حسب الحجم فكلما كبر الحجم احتجنا لاتساع اكبر والعكس صحيح.
– يتحقق التناسب ايضا من خلال الاحجام والمساحات والصورة والاطار والكلام داخل التصميم والالوان ايضا (مثل استخدام لون معين واستخدام تدرجاته او لون اخف منه مثلا لتحقيق هذا التناسب داخل التصميم مع عناصره .
5- الحركة Movement
– تعني وصول احساس للمشاهد او القاريء بوجود حركة من خلال استخدام بعض الاشكال والخطوط بعمل ابعاد تساعد علي ذلك.
– تعتبر الحركة في العمل الفني من الخصائص المميزة للوحدة المرئية.
– اما تكون الحركة في الاعلام المتحرك او الحركة في المطبوعات الاعلاميه وهذه ما سوف نتحدث عنها.
– وللحركة ثلاث خصائص او مقاييس لتسجيلها
أ- الاتجاه :
وهو اتجاه من نقطة لاخري( اتجاه تلقائي للعين او اتجاه عكسي ليعبر عن تحول او تغير ما داخل التصميم).
–واما الاتجاه من اليمين إلي اليسار (الاتجاه الافقي)
وفقا للعادة البصرية للقاريء العربي او من اليسار لليمين للقاريء الاجنبي .
ويساعد على رؤية الكلمات متتابعة او الصور والعناصر المرئية الاخري عند ترتبيها بشكل افقي.
الاتجاه من أعلي إلي اسفل:
وهو الاتجاه الرأسي للرؤية ولا يختلف من شعب لاخر بل قامس مشترك بين البشر وهو اسهل من الاتجاه المعاكس لأنه يعمل وفقا للجاذبية الارضية ويسهل حركة العين والفقرات العنقية.
ومن الامام إلي الخلف:
اي إدراك العمق لان الاتجاهان السابقان يعبران عن ادارك السطحي.
ب-المعدل
اما يكون بطئيا أو سريعا او متوسطا او ثابتا او متغيرا
ويختلف المعدل حسب نوع التصميم من كتاب إلي مجلة إلي بوستر او كارت شخصي.
ت- النوع:
للحركة في التصميم نوعان اما اتجاه مرسوم .. طولي او دائري مثل الكتب
او درويه مثل بندول الساعة مثل الجرائد والعربيات في القراءة العربيه
وقد يجمع التصميم بين النوعين .
خلينا نتفق ان المباديء الخاصة بتصميم الجرافيك ، من خلال الخبرة ودراسة الكثير من التصميمات الناجحة نقدر تلقائيا نراعيها
ومش لازم نحفظها بانواعها وتفاصيلها ، المهم نقدر نراعيها ف التصميم
ممتاز جدا
شكرا علي المعلومات المفيدة
المقال مفيد جدا…بس لو كنتى قسمتيه جزءين مثلا
اصله طويل اوى
حقيقي هو طويل
ان شاء الله احاول اقسمه :)
تسلمي علي القراءة والرد
مره جميل .بس ياليت تكون فيه صورة وحدة شامله للعناصر كلها.
السلام عليكم .. هل يتوفر مصدر ( كتاب مثلا ً) لهذا الموضوع .. شكراً جزيلاً.